بعد انتهاء حروب الردة، بدأت الأفئدة تتوق لهفةً أن تنشر الإسلام إلى نطاق أبعد، فغدت أعظم امبراطوريتين آنذاك "الفرس، الروم" هي الهدف الأول.. فعُقد اللواء، وبدأ المسير نحو الدولة الفارسية بعد أن كان المثنى بن حارثة يناوش تخومها بغارات خاطفة،وأصبح إيوان كسرى يلوح في الأفق.. والنصر، لا محالة سيأتي خاضعاً لسيوف الحق..