البشر هم جوهر الحياة، بينما يُجسّد الغو جوهر السماء والأرض. عندما تُشوّه رؤية المرء للعالم وقيمه وفلسفته، لا يعود إنسانًا، بل شيطانًا يُبعث من جديد. يتلاشى الماضي في حلمٍ عابر، ومع ذلك قد يتردد صدى اسمٍ ما في الزمن. هذه قصة مسافر عبر الزمن، يُولد من جديد بلا نهاية، يشق طريقه عبر عالمٍ تُشكّله القوة الغامضة للغو (مخلوقات الأساطير والحقد). زيز الربيع والخريف، غو ضوء القمر، دودة الخمور، دودة الضوء الذهبي لتشي العظيم، غو الشعر الأسود النحيل، غو الأمل... عالمٌ تُرعى فيه هذه الكائنات السحرية وتُصقل وتُدار.